ماجد سردار

كان ومازال يخدم السعوديين منذ أن كان طالبا يدرس على نفقته الخاصة في جمهورية مصر العربية ..

يساعد جميع افراد القبائل والعوائل السعودية دون تفرقة بينهم ..

عام ٢٠٠٧ م رشحت كرئيس اللجنة الاعلامية بنادي الطلبة السعوديين بالقاهرة .. استأذنت ماجد ان يشرف على اللجنة الطبية ويساعدنا اداريا في ترتيب وتنظيم بعض المؤتمرات فوافق على الفور دون تردد

يشارك ويتفاعل ويخدم كل من يزور النادي وقتها.. كان شعلة من النشاط لا تنطفي يفتكره كل من زار النادي سواء كان سعوديا او غير ذلك ..

نقل وعكس نشاط النادي في جامعته فاعجب الجميع به وكيفية توفيره الوقت لجامعته ولناديه الذي يحبه ويمثله ..

يُخرج الكثير من آصحاب المشاكل والنماذج السيئة من مخافر الشرطة ولجان التفتيش ويضمنهم بنفسه وذلك بحسب علاقته الطيبة بأمين الشرطة المصري وسمعة ماجد ويتعهد أمامه بأن لا يعود هذا الطالب مرة أخرى للمشكلة..

في السنوات الاخيرة من تخرجه .. استغرب الكثير اختفاؤه عن الانظار ولم يشاهدوه في حفل الخريجيين لاكثر من ٤ سنوات متتالية فاكتشفوا لاحقا انه غير سعودي ولن يتم تكريمه …

ولد في مكة وسط الحواري ذي الأزقة الضيقة .. لكن قلبه يتسع لزوار مكة بأكملها .. رزقه الله القبول بين البشر حقق بفضله نجاح اجتماعي كاسح وصل لاعلى المستويات ..

ماجد يحب والديه كثيرا ً وحقق بدعائهما واخلاص نيته العمل في احد المستشفيات الشهيرة حتى هذه اللحظة داخل جدة ..

عانى كثيراً داخل مكة وعانى خارجها ليس لأنه لايملك الجواز السعودي .. بل لأنه يخدم الاخرين على حساب نفسه وصحته

لديه عزوة واصدقاء من مختلف أرجاء العالم لكنهم متفقون على شيء واحد بأن يضحوا بحياتهم من أجله

صديقي الدكتور ماجد ليس مريضا ً ولم يتعرض لأذى حتى أكتب عنه .. الصديق الحقيقي نكتُب عنه دون سبب ونسأل عن حالته دون سبب .. الصديق الحقيقي الذي يكون مثل ماجد ..

الصديق الحقيقي عملة نادرة في هذا الزمن ..

وانا لدي الكثير منهم .. اذا أنا أملك متحف ..

قتيبة ..  ابريل دبي ٢٠١٦